ردود أفعال الفنانين الإيرانيين على حادثة حريق وانهيار مبنى بلاسكو في طهران

عبر فنانون إيرانييون على صفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي، عن مشاعرهم وتضامنهم مع حادثة احتراق وسقوط مبنى "بلاسكو" في العاصمة الإيرانية طهران اليوم التاسع عشر من يناير/كانون الثاني 2017.

وجاء في تقرير قناة آي فيلم، أن المبنى تعرض صباح اليوم إلى اندلاع حريق فيه، وعلى الرغم من سعي عمال الإطفاء وعملهم الدؤوب لم يتمكنوا من السيطرة على الحريق قبل انهيار المبنى بالكامل.

وقد قام فنانون إيرانييون بإبداء ردود أفعالهم على هذه الحادثة المؤلمة على مواقع التواصل الإجتماعي وصفحاتهم الخاصة على الفيس بوك والإنستغرام.

وقد علق الفنان عليرام نورائي على الحادثة في صفحته الشخصية بوضع صورة لأحد رجال الإطفاء منهكا وقال: أتقدم لكم ولكل أبناء وطني بالتعازي أيها الأشداء.

أما الفنان حسين باكدل فقد علق على صورة لشاب منهار بالبكاء بالقول: لا يمكن لأي شيء أن ينقل عمق الحزن والأسى لرجال الإطفاء بسبب النار التي التهمت أرواح وأموال أبناء وطنهم.

الفنانة المحبوبة مرجانة غلتشين علقت بالقول: إنه لخبر مؤسف ومحزن للغاية، يا له من خبر سيء انهيار أحد أجزاء ذكريات طفولتنا، أنا قلقة على أبناء وطني، أنا قلقة على رجال الإطفاء الأعزاء الذين طالما وضعوا أرواحهم على أكفهم، أنا قلقة على المتضررين في هذه الظروف الإقتصادية الصعبة، ارحنما برحمتك يا رب، يكفينا أخبار سيئة.

الفنان إحسان كرمي علق بالقول: لقد كان مصير البناء الذي كان أعلى أبنية العاصمة الإيرانية طهران يوما ما مؤلمة، والآن يجب أن نرفع القبعات ونصمت تحية لرجال الإطفاء الذين انهارت نيران مبنى بلاسكو فيه على رؤسهم.

الفنانة سيما تير انداز عبرت عن أسفها للحادثة بالقول: لا يمكن لأي كلمة أن تبين حجم المصيبة، إلهي ارحم كل هؤلاء الذين ضحوا بأرواحهم لإنقاذ أرواح الشعب، اللهم امنح الصبر والسلوان لذويهم.

الفنان نويد محمد زادة وضع صور لحجر أساس المبنى وكتب إلى جانبها: تعازي الحارة للمجتمع الإيراني ولرجال الإطفاء جميعا.  

أما المنشد إحسان خواجة أميري فقد قال: إنه حزن كبير آخر، اللهم صبر القلوب المفجوعة.

الفنان محسن كيائي قال: وما هي الفاجعة يا ترى؟! هذه هي الفاجعة، اتقدم بتعازي الحارة لرجال الإطفاء، ادعوا لمن بقي تحت الأنقاض من السكان ورجال الأطفال أن يمن الله عليهم بالسلامة والخروج أحياء.

وأخيرا كتبت الفنانة كلارة عباسي: لا أستطيع أن أكتب أي شيء يعبر عن حزني بسبب هذا المصاب الجلل.  

ح.خ/ج.خ